هوشة المشتى-العيون
في عام 1879 جرى اختلاف في القشعات على الحدود بين الملاكين من المشتى و من العيون وجرى قتال محدود بين المتخاصمين بدون حل الخلاف وفي اليوم التالي اتى كل من الطرفين ومعه اقاربه واصاحابه وجرى جدال من جديد ولم يقتنع احد من جاره
وبدأ القتال ووصل الخبر الى العيون والمشتى و بدأت المعركة واستعملت البنادق فيها
حاول احد كبار رجال الضيعة من العيون ان يصلح بين الفريقين قبل اهالي العيون ولكن اهالي المشتى يسندهم "بو دعاس"لم يقبلوا الحكم فاستمر القتال حتى اخر النهار بقس اهالي قرية عيون الوادي كل منهم في كمينه وفي الصباح بدأت معركة من جديد .في اواخر هذا اليوم قتل "عم سليمان الفياض"من المشتى
فتوقف بودعاس عم تحميس رجال المشتى وقبل الطرفان بحدود مؤقتة وتوقف القتال
كانت كنيسة قرية عيون الوادي عيون الوادي مكان كنيسة المشتى ولا تزال حدود قريتنا الرسمية تقف عند حدود هذه الكنيسة وظل الناس يذهبون الى كنيستهم في المشتى للصلاة بعد هذه الهوشة كالماضي لكن الجو قد اغير وكان الحقد كبيرا وبعد عام أي في ربيع 1880 عاد الاختلاف على الحدود المؤقتة من جديد وبدأت المعارك و بدأت المداخلات من جديد لكن المعركة انتقلت من القشعات الى اعلى-الميسرة-وظل القتال يومين وقتل فيها اثنان من العيون-جرجس بنوت-و-سعود فرج- و اثنان من المشتى
وعادت الوساطات بقوة ملحة ورسمت الحدود هذه المرة من قبل الحكومة
منقول عن كتاب –طريق الحياة وحياة الطريق-
لصاحبه الدكتور حنا الياس معلوف.