وجه وزير التربية الدكتور صالح الراشد، يوم الاثنين، من المدرسين القائمين على عملية التصحيح ضرورة توخي الدقة في عملية التصحيح لأنها تحدد مصير الطلاب وتصحيح الإجابات الجزئية لكل سؤال وإعطاء كل طالب ما يستحقه من الدرجات والاهتمام بكامل الإجابات.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن الوزير الراشد قوله إن "الوزارة بدأت بتنفيذ أعمال التصحيح للثانوية تزامنا مع فترة الامتحانات بهدف توفير الوقت في عملية إصدار النتائج النهائية وانتهت من تصحيح مواد الفلسفة والديانة والتاريخ والجغرافيا والقومية للفرع الأدبي ومواد العلوم والديانة والقومية والفيزياء للفرع العلمي".
ويبلغ عدد المدرسين والمدرسات الذين يقومون بتصحيح امتحانات الشهادات العامة 98174 مدرساً ومدرسة منهم 41774 لشهادة الثانوية و56400 لشهادة التعليم الأساسي وبدأت الوزارة عملية التصحيح في الحادي عشر من الشهر الماضي.
واطلع وزير التربية أثناء جولته على مركز دار السلام التي يتم فيها تصحيح مادتي الكيمياء والفرنسي على آلية وضع سلالم التصحيح.
وتتضمن الآلية الطلب من مديريات التربية ترشيح موجه اختصاصي ومدرسين اثنين ممن تتوفر فيهما الخبرة العلمية والتربوية وممن قاموا بتدريس المنهاج وفي بعض المواد يطلب موجهان اختصاصيان اثنان ومدرس مثل الرياضيات والفيزياء لتشكيل لجنة تجتمع بنهاية امتحان المادة الدراسية لمناقشة الأسئلة بإشراف اللجنة المركزية المؤلفة من التوجيه الأول ثم توضع سلالم تراعي الحالات التي تتضمنها أوراق الإجابات.
وكان وزير التربية صالح الراشد كشف أن نتائج امتحان الشهادة الثانوية العامة ستصدر في 17 من شهر تموز القادم، حيث ستبدأ الدورة الامتحانية الثانية في الرابع والعشرين من تموز، وستعمل الوزارة جاهدة على أن تصدر نتائج هذه الدورة في الخامس والعشرين من آب القادم.
يشار إلى أن عدد طلاب الشهادة الثانوية العامة وصل لهذا العام إلى 339605 طلاب وذلك بزيادة قدرها 30311 طالباً وطالبة عن العام الماضي، في حين وصل عدد الطلاب المسجلين في جميع الشهادات بجميع فروعها للعام الدراسي الحالي إلى 792602 طالب وطالبة بزيادة قدرها 34624 مقارنة بالعام الماضي